أعلنت القوات المسلحة الإيرلندية أن دورية مؤلفة من عربتين مدرعتين وعلى متنها ثمانية أفراد تعرضت لنيران من أسلحة خفيفة بينما كانت متوجهة إلى بيروت.
وقال متحدث باسم قوات اليونيفيل في بيان: "إن تفاصيل الحادث لا تزال متضاربة وننسق مع الجيش اللبناني بعد فتح تحقيق بهذا الشأن لمعرفة ملابسات الحادث".
وأضاف البيان أن فرداً آخر من قوة اليونيفيل حالته خطرة بعد أن خضع لعملية جراحية بعد الواقعة، بينما يتلقى جنديان آخران العلاج من إصابات طفيفة.
وفي المعلومات الأولية، أفيد أن إشكالاً حصل مساء الأربعاء في منطقة العاقبية بين أهالي المنطقة وقوّة من اليونيفيل، إثر اعتراض الأهالي على مسار الدورية غير المعتاد، تبعه إطلاق نار في المنطقة وتعرّضت آلية تابعة للقوات الدولية لحادث أثناء محاولة الانسحاب من موقع الإشكال، ما أدّى إلى انقلابها، وجرح عناصرها.
وقوات حفظ السلام الدولية التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل) هي قوات سلام متعددة الجنسيات تنتشر جنوب لبنان منذ 1978، ومن أبرز مهامها استعادة الاستقرار والأمن ومراقبة وقف الأعمال العدائية بالمنطقة بين لبنان والاحتلال الصهيوني.
وكان مجلس الأمن الدولي قد أصدر قراراً في شهر آب/ أغسطس الماضي، يقضي بتمديد مهمة قوات حفظ السلام لسنة أخرى، وأكد أن اليونيفيل لا تحتاج إلى إذن مسبق ولا إلى إذن بتنفيذ المهام الموكلة إليها والتي يحق لها القيام بها بشكل مستقل، أي السماح لقوات اليونيفيل بالقيام بعمليات تفتيش ودوريات ضمن منطقة عملها من دون حاجة إلى إذن مسبق من الجيش اللبناني أو مؤازرته، الأمر الذي لم يكن وارداً في قرارات سابقة. (İLKHA)